
تتميز الثورة الصناعية الرابعة باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات
العلوم الانسانية والاجتماعية على محكّ الذّكاء الاصطناعي في بلدان الجنوب
فالثورة كما يعرفها شامبر ( تغيير شامل و جذري بعيد المدى في طرق التفكير و فعل الاشياء) و الثورة كما يقول الدكتور قد تكون ديموقراطية او علمية او سلمية او صناعية …..الخ
تؤثر هذه التحديات بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي قد لا تمتلك الموارد المالية والبشرية اللازمة للتغلب على مثل هذه العقبات. نقص الاستثمار في البنية التحتية التقنية قد يؤدي إلى تباطؤ في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مما يعوق الإنتاجية والنمو الاقتصادي لهذه المؤسسات.
بناء مراكز البيانات الكبيرة يتطلب مساحات واسعة من الأرض، مما يؤدي إلى تدمير النظم البيئية المحلية.
قطاع النقل: مع تطور السيارات ذاتية القيادة، قد تختفي وظائف السائقين تدريجيًا.
ويشمل هذا طيفاً واسعاً من الصناعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي كالروبوتات التي تؤدي أعمالاً شاقة أو خطيرة أو دقيقة، كالبحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة وإطفاء الحرائق والسيارات ذاتية القيادة والطائرات المسيرة عن بعد، والبرمجيات المستخدمة لاكتشاف أدوية جديدة.
أزياء سياحة احوال الناس تحقيقات تكنولوجيا صوت المواطن حالة الطقس منوعات ألعاب زوايا متخصصة مركز المعلومات
الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي”، لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات، مما سيمكن الآلة من القيام بدور الإنسان في كثير من الحالات وإلى التداخل بين الإنسان والآلة في العمليات مثل تقنيات التداخل بين دماغ الإنسان والحاسوب أو الروبوت أو الماكنة.
وساعد التقدم في الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإلكترونية في تعزيز قدرة الحصول على البيانات لاستخدامها لتلبية احتياجات العملاء من خلال رصد خياراتهم وآراءهم.
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تمكّن العلماء الكويتيين الشباب بإتاحة المشاركات العالمية
نصدر تقارير تحديات الثورة الصناعية الرابعة ودراسات وموجزات عن القضايا التي تعني المنطقة
وتتطلب التحديات والفرص الناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة فهماً دقيقاً لكيفية التعامل معها، كما أنها تستدعي تكاتف الجهود بين الحكومات والشركات وصناع القرار والأكاديميين والأفراد، ويجب ان تسعى الحكومات الى تنمية قدراتها من خلال تنمية الذكاء والعقل في اطار وجود منظومة سريعة التغير، وان تكون هناك رؤية طويلة الاجل فعندما يتغير كل شيئ تبدو الحاجة الى قادة يمتازون بتوجيه البوصلة للتقدم الى الامام ، وتنمية القلوب وذلك بان نكون جاهزين للترحيب بهذا التغير لانه يولد مشاعر مختلفة قد تكون الخوف او التحدي ،وان نتحلي بأعصاب هادئة في مواجهة الثورة الصناعية الرابعه ،والتي تحديات الثورة الصناعية الرابعة لا تعني "ميكنة البشرية" بل جعل العالم اكثر" بشرية" وهو ما يجب ان تعمل الحكومات على تحقيقه بالتعاون مع الجميع ولمنفعة الجميع.
ويمكننا اعتبار أي ابتكار لم يكن موجوداً خلال الثورة الصناعية الثالثة هو مما يصنف تحت إطار الثورة الصناعية الرابعة مثل التعديل الجيني والطباعة ثلاثية الأبعاد ، والمواد الجديدة ، بالإضافة لتقنيات تخزين البيانات وتحويل الأموال مثل البلوكتشين.